خلال المباراة التي سيطر عليها باريس سان جيرمان ضد أولمبيك مارسيليا (3-1)، أثبت أشرف حكيمي مرة أخرى تأثيره على الكرة الباريسية. وباعتباره قائدا للفريق في غياب ماركينيوس، قدم المدافع المغربي أداء مقنعا، خاصة في الهجوم، ما أكسبه الثناء من وسائل الإعلام المتخصصة.
وفي تحليله، منح موقع "فوت ميركاتو" حكيمي تقييم 7,5/10، مسلطًا الضوء على دوره كجناح إضافي. وأشارت وسائل الإعلام إلى مساهمته الحاسمة في الهدف الثاني لباريس سان جيرمان: "لقد قام بالعديد من الجولات وشكل الكثير من الخطورة". وفي الواقع، كان هو من وجد فابيان رويز في وسط الملعب، مما سمح لنونو مينديز بإنهاء الهجمة (الدقيقة 42). وانتهت المباراة بهدف عكسي سجله لوريس في الدقيقة 76.
ومن جانبه، كان موقع 90min.com أكثر إشادة به، حيث منحه درجة 8/10 ووصف أداءه بأنه "مثير للاهتمام". وسلط الموقع الضوء على جودة تمريراته إلى رويز ومشاركته في الهدف الأخير، رغم خروجه المحفوف بالمخاطر في الدقيقة 34.
وفي تحليل أكثر دقة، سلط موقع SoFoot (6,5/10) الضوء على أناقة المغربي: "المغاربة يحبون الطبخ بالعسل، لذا أضاف لمسة حلوة لبدايته الرائعة في الهدف الثاني للباريسيين". "استعارة توضح بشكل جيد الدقة والإتقان الفني الذي أظهره حكيمي خلال هذا العمل.
ومع ذلك، لاحظت بعض وسائل الإعلام أداءً أكثر اختلاطًا، وخاصة في الشوط الأول. يصف باريس سان جيرمان (6/10) الشوط الأول بأنه "شوط أول معقد، على الرغم من التمريرة الرائعة والشوط الثاني الأفضل بكثير". وترى صحيفة "لو باريزيان" (6,5/10) أن مساهمته الهجومية كانت "أكثر دقة من المعتاد، ولكنها فعالة". وأشارت الصحيفة أيضًا إلى أن المغربي كان له دور في هدفي باريس سان جيرمان الأخيرين، مبرزة تمريرته الحاسمة التي أدت إلى خطأ لوريس.
وأثبت أشرف حكيمي مرة أخرى أهميته لفريق باريس سان جيرمان خلال الفوز على أولمبيك مارسيليا. وعلى الرغم من أداءه المتباين في الشوط الأول، إلا أن أداءه الهجومي وتأثيره على المباراة حظيا بإشادة وسائل الإعلام المتخصصة. ويواصل المدافع المغربي إثبات أنه عنصر أساسي في صفوف باريس سان جيرمان، سواء دفاعيا أو هجوميا.