إحصائيات

بداية الحياة المهنية والتطور

أشرف حكيميأسطورة كرة القدم المغربية، من مواليد 4 نوفمبر 1998 بالدار البيضاء، المغرب. بدأت رحلته في كرة القدم في سن مبكرة، حيث أظهر سمات بدنية استثنائية ومهارات فنية لفتت انتباه المجندين. وحققت مسيرة حكيمي نقلة نوعية عندما انضم إلى أكاديمية الشباب في ريال مدريد، أحد أعرق أندية كرة القدم في العالم. داخل أكاديمية ريال مدريد، صقل حكيمي مهاراته وأصبح ظهيرًا أيمنًا واعدًا. إن سرعته وخفة حركته وفطنته التكتيكية تميزه عن أقرانه. في عام 2017، خاض أول مباراة رسمية له مع الفريق الأول لريال مدريد، مما يمثل علامة فارقة في مسيرته الشابة. لكن مع احتدام المنافسة على أماكن في الفريق، سرعان ما تم إرسال حكيمي على سبيل الإعارة إلى بوروسيا دورتموند في الدوري الألماني.

خلال فترة وجوده في ألمانيا، ازدهر حكيمي. وقد زوده الدوري الألماني بمنصة لعرض مواهبه على نطاق أوسع. وسرعان ما أصبح من المشجعين المفضلين، حيث تلقى الثناء على براعته الهجومية وقدراته الدفاعية. قدرته على اللعب كظهير سمحت له بالمساهمة بشكل كبير في الدفاع والهجوم. خلال الموسمين اللذين قضاهما في دورتموند، شارك في 73 مباراة، وسجل 12 هدفًا وقدم 17 تمريرة حاسمة. وقد ساعد أداءه الرائع دورتموند على الحفاظ على قدرته التنافسية في المسابقات المحلية والأوروبية. في عام 2020، بعد إعارته الناجحة إلى دورتموند، وقع حكيمي لصالح إنتر ميلان. كان انتقاله إلى الدوري الإيطالي بمثابة علامة فارقة في مسيرته. وفي إنتر، اجتمع مجددًا مع المدرب أنطونيو كونتي، الذي كان له دور فعال في إخراج أفضل ما لديه. سرعة حكيمي المذهلة ومهاراته الفنية جعلته سريعًا جزءًا لا يتجزأ من الفريق.

، وخاصة مبابي،

خلال موسم 2020–2021، لعب حكيمي دورًا حاسمًا في فوز إنتر ميلان بالدوري الإيطالي، منهيًا عهد يوفنتوس الذي دام تسع سنوات كأبطال. وشارك في 37 مباراة، وسجل 7 أهداف وقدم 10 تمريرات حاسمة. لم يُظهر أداءه موهبته الفردية فحسب، بل أظهر أيضًا قدرته على العمل ضمن هيكل الفريق. كانت شراكته مع زملائه المهاجمين والمدافعين حيوية لنجاح إنتر في ذلك الموسم. وفي صيف 2021، تصدر حكيمي عناوين الأخبار مرة أخرى عندما انتقل إلى باريس سان جيرمان (PSG). هذا الانتقال إلى باريس سان جيرمان وضعه بين أفضل اللاعبين في العالم، بما في ذلك ليونيل ميسي ونيمار وكيليان مبابي. أدت إضافة حكيمي إلى الفريق إلى زيادة الخيارات الهجومية لباريس سان جيرمان بشكل كبير، حيث كانت سرعته وإبداعه في الجناح الأيمن هي بالضبط ما يحتاجه الفريق. منذ انضمامه إلى باريس سان جيرمان، واصل حكيمي رفع مستوى لعبه وكانت مساهماته حيوية خلال مباريات الدوري الفرنسي ودوري أبطال أوروبا. منذ موسم 1، شارك في أكثر من 2023 مباراة مع النادي، وسجل 30 أهداف وقدم 10 تمريرات حاسمة. لقد عززت قدرته على التقدم وخلق فرص التهديف سمعته كواحد من أفضل الظهير الأيمن في كرة القدم العالمية اليوم.

بالإضافة إلى نجاحاته مع النادي، كان حكيمي لاعبًا أساسيًا في المنتخب المغربي. لقد ظهر لأول مرة في عام 2016 وأصبح منذ ذلك الحين حجر الزاوية في الفريق. وكانت قيادته وخبرته حاسمة خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر، حيث صنع المغرب التاريخ بوصوله إلى الدور نصف النهائي، ليصبح أول دولة أفريقية تحقق هذا الإنجاز. أداء حكيمي في البطولة لم يكن أقل من استثنائي. لعب دورًا مركزيًا في الأداء الدفاعي القوي للمغرب بينما ساهم أيضًا في الهجوم. كان هدفه في مرمى كندا في دور المجموعات بمثابة لحظة مميزة، حيث أظهر قدرته على الارتقاء إلى مستوى الحدث على المسرح العالمي. في المجمل، شارك في أكثر من 50 مباراة دولية مع منتخب بلاده، وسجل العديد من الأهداف المهمة وساعد زملائه في الفريق.

أهم الإنجازات والإحصائيات

يتمتع أشرف حكيمي بمسيرة رائعة مع ناديه ومنتخب بلاده، حيث أظهر موهبته الهائلة وتنوعه كلاعب. وبعد أن أثبت نفسه في بوروسيا دورتموند، كان له تأثير كبير في إنتر ميلان، حيث لعب دورًا محوريًا في نجاح النادي خلال موسم 2020/2021. وانضم حكيمي إلى إنتر ميلان في سبتمبر 2020، ليجتمع مجددًا مع المدرب أنطونيو كونتي، الذي سبق له تدريبه في دورتموند. وقد قوبل وصوله بترقب كبير، وسرعان ما برر الضجيج المحيط به. في موسمه الأول مع النيرازوري، أثبت حكيمي أنه لاعب حيوي في الإعداد التكتيكي لكونتي. قدرته على اللعب كظهير أيمن سمحت للإنتر بتبني أسلوب هجوم ديناميكي، حيث يمكنه المساهمة دفاعيًا وهجوميًا.

وخلال موسم الدوري الإيطالي 2020/2021، شارك حكيمي في 37 مباراة، وسجل 7 أهداف وقدم 10 تمريرات حاسمة. وكانت مساهماته أساسية في مساعدة الإنتر على الفوز بلقب الدوري الأول منذ أكثر من عقد من الزمن، منهية بذلك عهد يوفنتوس الذي دام تسع سنوات في قمة كرة القدم الإيطالية. تعكس إحصائيات حكيمي المذهلة أسلوبه النشط في اللعب، والذي يتميز بالركضات المتداخلة والعرضيات الدقيقة والعين الثاقبة على المرمى. أصبح معروفًا بقدرته على استغلال المساحات على الجهة اليمنى، وغالبًا ما يترك المدافعين خلفه. أحد أبرز عروضه جاء في مباراة حاسمة ضد ميلان، حيث سجل هدفًا رائعًا، مما يدل على سرعته وقدرته الفنية. وكان تأثيره على الإنتاج الهجومي للفريق واضحا، حيث كان يخلق الفرص لزملائه باستمرار. بالإضافة إلى ذلك، كانت مساهمات الحكيمي الدفاعية على نفس القدر من الأهمية؛ سمحت له سرعته بالتعافي بسرعة وإحباط الهجمات المرتدة، مما أدى إلى الترحيب به كأحد أفضل المدافعين في الدوري.

التداخل، هذا

في يوليو 2021، قام أشرف حكيمي بانتقال رفيع المستوى إلى باريس سان جيرمان، أحد أشهر الأندية في أوروبا. واعتبر انتقاله بمثابة انقلاب كبير لباريس سان جيرمان، الذي كان يتطلع إلى تعزيز فريقه بمواهب عالمية. في باريس سان جيرمان، انضم حكيمي إلى فريق مرصع بالنجوم يضم لاعبين مثل ليونيل ميسي ونيمار وكيليان مبابي، مما أدى على الفور إلى رفع التوقعات بشأن أدائه. منذ وصوله إلى باريس سان جيرمان، واصل حكيمي التألق. وسرعان ما أصبح جزءًا لا يتجزأ من الفريق، وساهم بشكل كبير في المسابقات المحلية والأوروبية. في عام 2023، لعب حكيمي أكثر من 30 مباراة مع باريس سان جيرمان، وسجل 10 أهداف وقدم 8 تمريرات حاسمة. إن قدرته على أن يكون فعالاً في اللحظات الحاسمة جعلته مفضلاً لدى الجماهير ولاعبًا رئيسيًا في الفريق. كان أداء حكيمي في دوري أبطال أوروبا ملحوظًا بشكل خاص. سمحت له سرعته ومهاراته الفنية بالتفوق ضد كبار المنافسين الأوروبيين. خلال مراحل خروج المغلوب من البطولة، كان غالبًا في طليعة هجمات باريس سان جيرمان، وصنع العديد من فرص التهديف. كان تفاهمه مع زملائه المهاجمين، وخاصة مبابي، ضروريًا في تحطيم الدفاعات العنيدة.

وإلى جانب إنجازاته على مستوى النادي، قدم حكيمي أيضًا مساهمات كبيرة للمنتخب الوطني المغربي. لقد ظهر لأول مرة على المستوى الدولي في عام 2016 ومنذ ذلك الحين أثبت نفسه كشخصية حيوية في الفريق. وظهرت صفاته القيادية وأدائه على أرض الملعب بشكل كامل خلال كأس العالم 2022 في قطر، حيث وصل المغرب إلى الدور نصف النهائي، وهو إنجاز تاريخي لكرة القدم الأفريقية. وكان أداء حكيمي في البطولة أساسيا في نجاح المغرب. ولعب دورًا رئيسيًا في البنية الدفاعية القوية للفريق بينما ساهم في الهجوم. وكان هدفه في مرمى كندا في دور المجموعات بمثابة لحظة حاسمة، حيث ساعد المغرب على التأهل إلى دور الـXNUMX. وقد عززت قدرته على الأداء تحت الضغط وفي المباريات عالية المخاطر سمعته كواحد من أفضل اللاعبين في أفريقيا.

التأثير على المنتخب المغربي

أشرف حكيمي فهو ليس لاعبًا متميزًا على مستوى الأندية فحسب، بل إنه أيضًا لاعب حيوي للمنتخب الوطني المغربي. بدأت رحلته مع المنتخب الوطني في عام 2016، ومنذ ذلك الحين، أثبت نفسه باعتباره حجر الزاوية في الفريق. وكانت مساهماته حيوية، خاصة خلال البطولات الهامة حيث أظهر موهبته على المسرح العالمي. ظهر حكيمي لأول مرة مع المنتخب المغربي في 7 أكتوبر 2016، في مباراة ودية ضد كندا. عندما كان عمره 18 عامًا فقط، أظهر نضجًا يفوق عمره، وسرعان ما اكتسب ثقة الجهاز الفني وزملائه. أشارت عروضه المبكرة إلى أنه يمتلك الصفات اللازمة ليصبح الدعامة الأساسية للتشكيل الوطني. على مر السنين، خاض حكيمي أكثر من 50 مباراة دولية مع منتخب المغرب، ليصبح الظهير الأيمن الرئيسي للفريق.

قدرته على اللعب باستمرار على مستوى عالٍ جعلته جزءًا لا يتجزأ من الفريق، حيث ساهم دفاعيًا وهجوميًا. سرعته وصفاته الفنية تسمح له بالقيام بجولات متداخلة، مما يوفر العرض والعمق للهجوم المغربي بينما يمكن الاعتماد عليه في الدفاع. أبرز مساهمة حكيمي مع المنتخب الوطني جاءت خلال كأس العالم 2022 في قطر. وكان مشوار المغرب في البطولة تاريخيا، حيث أصبح أول فريق أفريقي يصل إلى الدور نصف النهائي. وهذا الإنجاز لم يرفع من شأن كرة القدم المغربية فحسب، بل سلط الضوء أيضا على الدور المهم الذي لعبه الحكيمي في هذا النجاح. خلال البطولة، لعب حكيمي دورًا أساسيًا في المرحلتين الدفاعية والهجومية. ساعدت قدرته على قراءة المباراة والقيام بالاعتراضات الحاسمة المغرب في الحفاظ على خط دفاعي قوي. بالإضافة إلى ذلك، كان يمثل تهديدًا هجوميًا، وغالبًا ما ينضم إلى الهجوم ويخلق فرص التهديف لزملائه. وكان أداؤهم في دور المجموعات، لا سيما أمام بلجيكا وكندا، استثنائياً، مما ساعد المغرب على تأمين نقاط حيوية للتأهل لمراحل خروج المغلوب.

ووقع حكيمي على إن

إحدى اللحظات البارزة في حملة حكيمي في كأس العالم كانت ركلة الجزاء المركبة التي نفذها في ركلات الترجيح في ربع النهائي ضد البرتغال. كان ضغط اللحظة هائلاً، وأبرز تنفيذه الهادئ قوته العقلية وثقته. هذه اللحظة لم تسمح للمغرب بالتأهل إلى نصف النهائي فحسب، بل جعلته محبوبًا أكثر للجماهير، التي أدركت قدرته على إظهار رباطة جأشه في اللحظات الأكثر أهمية. ويمتد تأثير حكيمي على المنتخب المغربي إلى ما هو أبعد من كأس العالم. لقد كان لاعبًا منتظمًا في بطولات كأس الأمم الأفريقية (AFCON)، حيث كانت خبرته ومهاراته لا تقدر بثمن. وقد ساعد أدائه المغرب على التنافس مع بعض أفضل الفرق في القارة، ويتم تسليط الضوء بشكل متزايد على صفاته القيادية. كما لعب دورًا مهمًا في المباريات التأهيلية للبطولات الكبرى، حيث ساهم بأهداف مهمة وتمريرات حاسمة دفعت المغرب إلى النجاح. مساهماته الهجومية، جنبًا إلى جنب مع قدراته الدفاعية، تجعله لاعبًا متكاملاً يمكنه التأثير على المباريات بعدة طرق.

إن التآزر الذي طوره مع لاعبين أساسيين آخرين، مثل حكيم زياش ويوسف النصيري، أدى إلى إنشاء وحدة هجومية قوية للمغرب. كانت قدرتهم على فهم حركات بعضهم البعض وأساليب اللعب أمرًا حاسمًا في تحطيم دفاعات الخصم. مع استمرار أشرف حكيمي في تمثيل المغرب على الساحة الدولية، تم بالفعل تعزيز إرثه. إنه ليس فقط أحد أفضل اللاعبين في تاريخ كرة القدم المغربية، ولكنه أيضًا رمز للأمل والإلهام للرياضيين الشباب في البلاد وفي جميع أنحاء إفريقيا. وتوضح قصة نجاحه ما يمكن تحقيقه من خلال العمل الجاد والموهبة والتصميم.

أشرف حكيمي