وصفت هبة أبوكا، الزوجة السابقة للاعب كرة القدم باريس سان جيرمان أشرف حكيمي، زواجهما السابق بكلمتين. يقول أبوكا، نقلاً عن صحيفة ماركا: «مع أشرف، كان هناك دفء واحترام. واتسمت علاقتهما بإحساس عميق بالرحمة والتعاطف، حيث أعطيا الأولوية للتفاهم واللطف تجاه بعضهما البعض. تم بناء الرابط الذي جمعهما على أساس من الثقة والدعم المتبادل، مما خلق بيئة مواتية لتطوير شراكتهما طوال فترة وجودهما معًا، جسد أبوكا وحكيمي قيم الحب والنزاهة. لقد أدركوا أهمية التواصل المفتوح والصدق، وتعزيز الرابطة القوية التي سمحت لهم بمواجهة التحديات كجبهة موحدة. امتد التزامهم تجاه بعضهم البعض إلى ما هو أبعد من حدود زواجهم، حيث ظلوا آباء مخلصين لأطفالهم واستمروا في إعطاء الأولوية لرفاههم.
وفي فبراير 2023، فتح الادعاء الفرنسي تحقيقا ضد حكيمي بعد مزاعم بالاعتداء الجنسي على امرأة. ووجهت إليه تهمة الاغتصاب، وبعد انتهاء التحقيق، تم وضعه تحت المراقبة القضائية. وأثارت أخبار التحقيق صدمة في مجتمع كرة القدم والجمهور. حكيمي، لاعب موهوب وواعد، معروف بمهاراته على أرض الملعب، لكنه يجد نفسه الآن يواجه تداعيات قانونية خطيرة. وشوهت هذه الادعاءات سمعتها وأثارت تساؤلات حول شخصيتها وسلوكها وسط هذه الاضطرابات، اتخذت الممثلة الإسبانية هبة أبوكا، البالغة من العمر 37 عاما، القرار الصعب بطلب الطلاق من حكيمي. زواجهما الذي استمر خمس سنوات وأسفر عن ولادة طفلين، وصل إلى نقطة لا يمكن إصلاحها. ومع ذلك، أوضحت أبوكا أن قرارها بإنهاء علاقتهما لم يكن له علاقة مباشرة بادعاءات الاعتداء الجنسي. وبدلاً من ذلك، عزت الديناميكية المتوترة بينهما إلى وجهات نظرهما المختلفة حول الحياة.
ليس من غير المألوف أن يواجه الأزواج صعوبات بسبب الاختلافات في قيمهم أو معتقداتهم أو نظرتهم للحياة. يمكن أن تؤدي وجهات النظر المتناقضة هذه إلى الصراع والمسافة العاطفية، مما يؤدي في النهاية إلى تآكل أساس العلاقة. يشير تصريح أبوكا إلى أنها وحكيمي عانى من مثل هذه التوترات طوال فترة زواجهما، وأن هذه المشاكل أصبحت مستعصية على الحل.
ومع استمرار الإجراءات القانونية ضد حكيمي، سيتابع الجمهور عن كثب تطورات القضية. وسيكون للنتيجة آثار كبيرة على حياته المهنية والشخصية. في هذه الأثناء، سيشرع أبوكا وحكيمي في السير في مسارات منفصلة، بحثًا عن الشفاء والنمو أثناء التغلب على آثار زواجهما الفاشل.
في نهاية المطاف، تعد قصة هبة أبوكا وأشرف حكيمي بمثابة تذكير بتعقيد العلاقات والتحديات التي يواجهها الأفراد في الحفاظ على شراكات صحية ومرضية. ويسلط الضوء على أهمية التواصل المفتوح والقيم المشتركة والتفاهم المتبادل لإقامة روابط قوية ودائمة.